تقرير رسمي يكشف أهمية عسل النحل في تحفيز الجهاز المناعي للوقاية من كورونا
>> محمود عمر : يحتوي علي العناصر الغذائية الرئيسية من الفيتامينات ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية والعضوية والاملاح المعدنية والبروتينات
تلقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي تقريرا رسميا من الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد وقاية النباتات عن أهمية منتجات نحل العسل وخاصة العسل لرفع كفاءة الجهاز المناعي حيث يحتوى على مواد مثل الكاروتين والكلوروفيل ومشتقاته والزانثوفيل ومستقاته والتانينات وهذه المواد تعمل كمضاد للأكسدة ومضادة للسموم وله من الفوائد ما لا يمكن حصرها.
وأوضح التقرير إن مكونات العسل الفريدة والمتميزة تجعل له قدرة شفائية مدهشة للعديد من الامراض مما يساعد على مواجهة فيروس كورونا الخطير، موضحا ان هذا العسل ومنتجات النحل الاخرى تساعد على تحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء وزيادة نسبة الهيموجلوبين في الدم، الأمر الذي يجعلها علاجاً فعالاً لمشكلة فقر الدم لاحتوائه على فيتامين ب ١٢ وفيتامين ج .
وتشمل فوائد عسل النحل إنه يمكن الإستفادة منه كمزيل للكحة وملطف لالتهاب الحلق وجفافها ويخفف من السعال الجاف لدى الكبار والصغار ومفيد للالتهابات الرئوية وامراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد والبو المزمن والزكام لاحتوائه على الماغنسيوم ومواد موسعة للشعب ويحد من مخاطر هجوم الفيروس علي الأفراد لإنه ينشّط عمل الكليتين والمثانة والحالب ويطرد منهما الترسبات والحصى ويفتتها ويخرجها عبر البول.
وأوضح التقرير ان منتجات نحل العسل تقوي صحّة العظام ويحمي كبار السن والنساء خاصةً من هشاشة العظام، كما يعمل على تسريع نمو الأسنان لدى الأطفال الصغار ومنعها من التكسر السريع، ويعالج بعض مشاكل البشرة إذا تمّ استخدامه كـ”كريمات للوجه”؛ حيث يساعد على علاج الكلف والبقع الداكنة في الوجه، كما يحسّن من ملمس الجلد ويزيد من نعومته ويمنع التشقّقات.
وأشار التقرير ان خلط العسل مع حبوب اللقاح وصمغ النحل مفيد فى علاج الحساسية والحساسية المصاحبة للربو بنجاح شديد كما انه يقي من الانيميا وامراض الكبد والبنكرياس لاحتوائه على حمض الفوليك ويقوم بتنظيم عملية التمثيل الغذائي لاحتوائه على فيتامين ه وشديد المقاومة للميكروبات فضلا على احتوائه على مادة البروستاجلاندين والتي يؤدى نقصها على العديد من الامراض.
ووفقا للتقرير يمكن خلط العسل مع عصير الزنجبيل فى نزلات البرد والسعال واحتقان الحلق عدة مرات على مدار اليوم كما يمكن استخدامه مع الماء الدافئ وعصير الليمون فى علاج الجزء العلوى من جهاز التنفس وخاصة التهاب الغشاء المخاطي وله قدرة مطهرة لاحتوائه على الزيوت الطيارة واستعمله ابن سينا في علاج امراض الرئة والتهاب القصبات الهوائية كما انه ينشط عملية التمثيل الغذائي فى الكبد وتنشيط الدورة الدموية
وأشار التقرير إلي أن أفضل موسم لشراء النحل هو شهري مارس أبريل حيث يعد موسم ذروة انتاج وتسويق عسل نحل الموالح الذى يعد من افضل الاعسال فى علاج الجهاز التنفسى، موضحا ان عسل الموالح يتميز باحتوائه على مجموعة كبيرة من المعادن، والفيتامينات وخاصة فيتامين c ، والزيوت الطيارة، والأحماض الأمينية العضوية، فهو غنيٌ بالكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والبروتينات ومضادات الأكسدة الفعّالة ويستخدم فى علاج الشعب الهوائية
وأوضح التقرير أن عسل الموالح يتميز بانه ينقي الدم من السموم ويزيل فضلات الجسم المتراكمة في الجهاز الهضمي، ويعالج مشاكل الأمعاء فيمنع الإمساك وينشط الحركة المعوية، كما يعالج الحموضة ويطرد الغازات، ويوقف المغص المعوي لدى الأطفال، مشيرا إلي إنه يمكن أن يستخدم بخلطه مع البروبوليس كمضاد للبكتريا والفيروسات والفطريات لان البروبوليس يعتبر من اقوى المضادات الحيوية الطبيعية
ومن جانبه قال الدكتور محمود عمر رئيس مكون نحل العسل بمعهد وقاية النباتات انه نظرا لوجود نسبه سكر الفراكتوز والجلوكوز وهى سكريات احادية سريعة التمثيل والهضم بالتالى يصبح مثالي جدا للرياضيين لإمدادهم بالطاقة والحيوية في مواجهة الأمراض الوبائية موضحا السيطرة علي مرض كورونا يعتمد علي قوة الجهاز المناعي للفرد فإن عسل الموالح يساعد على تسريع الشفاء من معظم الامراض الفيروسية مثل نزلات البرد والإنفلونزا والزكام، كما يوقف السعال ويطرد احتقانات الجهاز التنفسي والبلغم في الحلق ويشفي اللوزتين من الالتهابات المتكررة .
وأضاف محمود عمر إنه نظرا لحاجة الجسم لإعادة التوازن للدورة الدموية فإنه يخفض من ضغط الدم المرتفع ويساعد على توسيع الشرايين الضيقة وبالتالي يحمي القلب من السكتات المفاجئة ويطهر الفم من التهابات اللثة إذا تمّ استخدامه كغسول ومضمضة بانتظام في ظل الظروف الحالية كأحد الإجراءات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا.
وأوضح محمود عمر ان عسل النحل تحتوي على بعض الموادّ السكريّة البسيطة وفيتاميناتٍ متنوعة مثل فيتامين أ، وب المركب، ج وغيرها من المكوّنات التي تجعله غذاءً مفيداً لجسم الإنسان وخصوصاً الأطفال، والأهم إنه يرفع قدرة الجهاز المناعي في مكافحة الأمراض الفيروسية وخاصة فيروس كورونا.
وأشار إلي إنه نظرا لأهمية عسل الموالح فيما يتعلق بكبار السن حيث يساهم في تنشيط الذاكرة، فهو الخيار الأمثل لعلاج الزهايمر لدى كبار السن ويساعد في قدرة التلاميذ والطلاب علي التركيز الدراسي، ويمنع الشعور بالإرهاق والضعف العام، فهو منشّط للجسم يمنحه الحيويّة الدائمة والنشا، حيث يعالج مشكلة الأرق الليلي والنوم المتقطّع التي يعاني منها الكثيرون، فهو مهدئ للأعصاب ومسكن عام للجسم، يساعد على الاسترخاء العضلي والعصبي للفرد.