أخبار
أخطر تقرير دولي عن النحل: تراجعه يهدد الأمن الغذائي في العالم (13 معلومة)
نشرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أخطر تقرير ان حالة النحل في العالم وتراجع أعداده، بصورة لافتة تهدد مستقبل الأمن الغذائي في العالم، مشيرة إلي أن التراجع العالمي في أعداد النحل يشكل تهديداً خطيراً لمجموعة واسعة من النباتات الحيوية لرفاه الإنسان وسبل عيشه، وينبغي على البلدان بذل المزيد من الجهد لحماية هؤلاء الحلفاء الرئيسيين في محاربة الجوع وسوء التغذية.
وتنشر “أجري توداي” تحليلا لتفاصيل التقرير حول حالة النحل في عدد من المعلومات:
- أعداد النحل وغيره من الملقحات تشهدا تراجعاً كبيراً في أجزاء كثيرة من العالم.
- يرجع هذا التراجع بشكل كبير إلى الممارسات الزراعية المكثفة والمزارع الأحادية والإسراف في استخدام المواد الكيماوية الزراعية.
- “يتعرض النحل لتهديد كبير ناجم عن الآثار المشتركة لتغير المناخ والزراعة المكثفة واستخدام المبيدات وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.
- النحل والملقحات الأخرى، يؤثر على 35 في المائة من إنتاج المحاصيل في العالم، مما يؤدي إلى زيادة مخرجات 87 من أهم المحاصيل الغذائية في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى العديد من الأدوية المشتقة من النباتات.
- سيؤدي غياب النحل والملقحات الأخرى إلى القضاء على المحاصيل التي تعتمد على التلقيح ومنها، مثل القهوة والتفاح واللوز والطماطم والكاكاو.
- يعد النحل من بين أكثر المخلوقات المجدة في عملها على سطح هذا الكوكب.
- يقدم النحل خدمة جليلة للنظام البيئي من خلال ضمان التلقيح وبالتالي تكاثر العديد من النباتات البرية والمزروعة، وهو أمر هام لإنتاج الغذاء وسبل عيش الإنسان والتنوع البيولوجي.
- يجب على البلدان التحول إلى سياسات ونظم غذائية أكثر مستدامة وملائمة للملقحات”.
- يجب علي كل فرد اتباع خيارات تدعم الملقحات قائلاً: “حتى الأزهار المزروعة في المنازل لإطعام النحل تساهم في دعم هذا الجهد”.
- ثلثي النباتات المحصولية التي تغذي العالم يعتمد على التلقيح بواسطة الحشرات أو الحيوانات الأخرى لإنتاج ثمار وبذور صالحة للاستهلاك البشري. ويفيد التلقيح في تغذية الإنسان، متيحاً إنتاج كمية وافرة من الفواكه والمكسرات والبذور، بالإضافة إلى توفير تنوع أكبر وجودة أفضل.
- العديد من الأنواع، المرتبطة بالتنوع البيولوجي، بما في ذلك النحل، تتعرض لتهديد شديد، ويدعو الحكومات والمجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لمعالجة العوامل الأساسية لفقدان التنوع البيولوجي.
- ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بتغير المناخ، يؤثر على غلة المحاصيل والتغذية على حد سواء..
- استمرار ارتفاع درجات الحرارة سوف يساهم في استبدال المحاصيل الغذائية مثل الفواكه والمكسرات والعديد من الخضروات بشكل متزايد بالمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والبطاطس، مما يؤدي في النهاية إلى اتباع نظام غذائي غير متوازن.