يحتفل العالم اليوم في العشرين من شهر مايو، من كل عام، باليوم العالمي للنحل، الأمر الذي يؤكد أهمية النحل والدور الأساسي للنحل في الحفاظ على صحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض والتحديات الكثيرة الماثلة، ويرجع الفضل في الاحتفال باليوم العالمي للنحل إلى دولة سلوفينيا بدعم من الاتحاد الدولي لرابطة النحالين والتي دفعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعلان 20 مايو يومًا عالميًا للنحل في عام 2018.
ونستعرض في السطور التالية تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للنحل وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة الفاو.
لماذا يحتفل العالم باليوم العالمي للنحل في 20 مايو؟
– وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ كونه يصادف تاريخ ولادة أنتون جانسا وهو مربّي نحل من سلوفينيا ورائد في مجال تربية النحل الحديثة.
– ترعرع جانسا في عائلة من مربّي النحل في سلوفينيا، حيث تشكّل تربية النحل نشاطًا زراعيًا مهمًا وتتميز بتقاليدها العريقة.
الإطار الزمني المؤدي إلى اليوم العالمي للنحل 20 أيار 1734 – بريزنيكا، سلوفينيا، ولادة أنطون جانسا، وهو ينحدر من أسرة عتيقة في ميدان تربية النحل، وأصبح رائداً في تربية النحل الحديثة.
وكان النحل موضوع المحادثة لدى المزارعين المجاورين وهم يجتمعون في القرية ويناقشون ممارسات الزراعة وممارسات تربية النحل.
تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للنحل
– في عام 1766 التحق أنتون بمدرسة تربية النحل الأولى في أوروبا.
– 1769 عمل جانسا بدوام كامل في تربية النحل.
– 1771 نشر كتاب مناقشة حول تربية النحل باللغة الألمانية.
– 2016 في مؤتمر المنظمة الإقليمي لأوروبا، اقترحت جمهورية سلوفينيا الاحتفال بيوم النّحل العالمي في 20 مايو من كل عام، بدعم من الاتحاد الدولي لرابطة مربي النحل.
– عام 2017 تم تقديم مقترح الاحتفال باليوم العالمي للنّحل للنظر فيه في الدورة الأربعين لمؤتمر المنظمة.
– 2017 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع يوم 20 مايو ، بوصفه يوم النّحل العالمي.
– 20 مايو 2018 الاحتفال الأول بيوم النّحل العالمي.
– وفقا للفاو يسجّل النحل تراجعا في وفرة النحل والملقِّحات والكثير من الحشرات الأخرى، ويتيح لنا جميعًا هذا اليوم الفرصة لتعزيز الإجراءات التي من شأنها حماية الملقِّحات وموائلها وتعزيزها وتحسين مدى وفرتها وتنوّعها ودعم التنمية المستدامة لتربية النحل.
طالع أيضاً المزيد
