لماذا عسل نحل الموالح مهماً للوقاية من فيروس كورونا؟
في ظل الازمة التي يمر بها العالم بسبب انتشار فيروس كورونا وتاكيد منظمة الصحة العالمية علي ان النجاة من مخاطر هذا الوباء تعتمد علي الجهاز المناعي للجسم في مواجهة هذا الخطر حيث يفيد عسل نحل الموالح في تحقيق هذه الاهداف من خلال علاج و دواء مرض فقر الدم ” الأنيميا ” وفقا لتقرير رسمي اصدره مركز البحوث الزراعية.
والسؤال لماذا ؟
لان عسل نحل الموالح يحسن من إنتاج كريات الدم الحمراء، ويرفع من نسبة الهيموجلوبين في الدم حيث تعد حائط صد للفيروس كما ان عسل الموالح يحسن من أداء الجهاز الهضمي، وخاصة وظائف الكبد والكلية ويساعد على تنشيط عملية الهضم في الأمعاء ويمنع الإمساك ويعالج الإسهال.
ليس ذلك فحسب ولكن إضافة إلى دوره في طرد الغازات، وعلاج و دواء الحموضة، ويمنع حدوث المغص المعوي لدى الاطفال. يطهر الفم من البكتيريا، كما يعالج التهابات اللثة،والحلق، واللوزتين.
يمكن تناول عسل نحل الموالح ك”مضمضة” وغسول للفم لتطهيره، إضافة إلى أنه يوقف السعال ويطرد البلغم المتراكم في الجهاز التنفسي، ويعالج الربو الشعبي، وضيق التنفس كما يساهم في تقوية وتنمية الأعصاب والعضلات، كما له فعالية في تهدئة الأعصاب، ومنح الجسم شعورا بالاسترخاء.
كل هذه الفوائد نظرا لاحتواء عسل الموالح على مضادات حيوية طبيعية كما يساعد هذا النوع من الاعسال في علاج و دواء الأرق الليلي، إذ يساعد على النوم العميق وغير المتقطع كما يعزز عمل الجهاز المناعي، ويزيد قدرته على مقاومة شتى الأمراض خاصة نزلات البرد والإنفلونزا.
ولعسل نحل الموالح فوائد سحرية اخري منها انه يحسن من نمو العظام ويمنع هشاشتها، كما يساعد على تسريع نمو أسنان الطفل دون الشعور بأي أعراض مزعجة.
والأهم ان عسل تناول الموالح يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع وينشط عمل الكلى والمثانة ويعالج التهاباتها، كما يفتت الحصى والترسبات فيها ويطردها من الجسم عبر البول.
وايضا يفيد عسل الموالح في علاج و دواء مشكلة التبول اللاإرادي لدى الأطفال والكبار كما يمنح الجسم الطاقة والحيوية، ويعالج الهزال العام والإرهاق المزمن، كما ينقي الدم من السموم وينشط عمل الدماغ ويحسن القدرات العقلية فيقوي الذاكرة ويحسن مدى الإستيعاب ويمنع الإصابة بالزهايمر لدى كبار السن.